حكم من يؤخر صلاة الفجر ليصليها مع الظهر

فتاوى نور على الدرب

501

87 – حكم من يؤخر صلاة الفجر ليصليها مع الظهر س : ما حكم من يؤخر صلاة الفجر ليصليها مع صلاة الظهر ، علما بأنه يستيقظ عند أذان الفجر ، هل صلاته مقبولة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا . (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 168) 

ج : هذا منكر لا يجوز ، الله يقول جل وعلا : إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ويقول سبحانه : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى يعني في أوقاتها ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وقت الصلوات الخمس الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في أوقاتها ، فلا يجوز للمسلم أن يؤخرها عن وقتها لا الفجر ولا غيرها ، يجب عليه أن يبادر بالصلاة في وقتها مع المسلمين في الجماعة في المساجد ، والمرأة تصليها في البيت في وقتها ، ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس ، فكيف بتأخيرها إلى الظهر ، هذا منكر عظيم ، وبعض أهل العلم يراه كافرا بذلك ، نسأل الله العافية ، فالواجب التوبة إلى الله والحذر ، وأن يصليها في وقتها ، ولا يؤخرها عن وقتها .






كلمات دليلية:




الحيض والاستحاضة والنفاس