ج: صلاته صحيحة، وحمله للصورة المذكورة لا يقدح في صلاته؛ لكونه مضطرا أو محتاجا إلى حملها. أما الصور التي للذكرى وأشباهها فلا يجوز حملها ولا بقاؤها في البيت، بل يجب إتلافها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته أخرجه الإمام مسلم في صحيحه؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصورة في البيت، وأن يصنع ذلك خرجه الترمذي ، وغيره؛ ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 418) أنه دخل عليها ذات يوم فرأى عندها سترا فيه تصاوير، فتغير وجهه وهتكه، وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم أخرجه مسلم في صحيحه . والأحاديث في هذا الباب كثيرة .