ج 1: إذا كنت صادقا فيما ذكرت فلا شيء عليك؛ لقول الله سبحانه وتعالى: فاتقوا الله ما استطعتم ولكن يجب عليك أن تعالج هذا الأمر بالتبكير بالنوم وعدم السهر وإيجاد ما يساعدك على القيام وقت الصلاة من ساعة ذات منبه ونحوها ووصية الزوجة بالحرص على إيقاظك في وقت الصلاة، مع سؤال الله سبحانه وتعالى والضراعة إليه أن يعينك على أداء الصلاة في وقتها مع الجماعة وأن يكشف عنك الضرر؛ لأنه القائل سبحانه: ادعوني أستجب لكم والقائل: ومن يتق الله يجعل له مخرجا وقال سبحانه: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا يسر الله أمرك ومن عليك بالعافية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز