من صلى وفي ثوبه نجاسة ولم يعلم

فتاوى ابن باز

533

س: من وجد في ثوبه نجاسة بعدما سلم من صلاته، هل يعيد صلاته؟

ج: من صلى وفي بدنه أو ثوبه نجاسة ولم يعلم إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة في أصح قولي العلماء، وهكذا لو كان يعلمها سابقا ثم نسيها وقت الصلاة ولم يذكر إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة؛ لقول الله عز وجل: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا فقال الله: قد فعلت ، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنه صلى الله عليه وسلم صلى في بعض الأيام وفي نعله قذر، فأخبره جبرائيل بذلك، فخلعها واستمر في صلاته ولم يستأنفها، وهذا من تيسير الله سبحانه ورحمته بعباده. أما من صلى ناسيا الحدث فإنه يعيد الصلاة بإجماع أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 402) غلول أخرجه مسلم في صحيحه ، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ متفق على صحته .






كلمات دليلية:




الكبر مصيدة إبليس العظمى