الأذكار والأدعية التي تقال بعد صلاتي المغرب والفجر_2

فتاوى نور على الدرب

553

س : ما هي الأدعية التي تكون بعد صلاة الفجر والمغرب ؟ أوجزوها لنا ، جزاكم الله خيرا .

ج : يستحب للمؤمن والمؤمنة الاشتغال بالذكر والدعاء في أوائل الليل وأوائل النهار ، ويدخل في ذلك العشي آخر النهار كالعصر ، فيستحب للمؤمن أن يكثر من ذكر الله في هذه الأوقات ؛ لأن الله جل وعلا أمر بتسبيحه وذكره بكرة وعشيا ، والعشي آخر النهار ، والبكرة أول النهار ، فيشتغل بما يسر الله له من الذكر مثل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 53) بالله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وهكذا الأدعية المناسبة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا تيسرت له وحفظها ودعا بها ، وهي طيبة ، يدعو بها في أول الليل وأول النهار ، كل ذلك مما ينبغي فعله ، وإذا تيسر له مراجعة الكتب المؤلفة في هذا مثل الأذكار للنووي ، ومثل رياض الصالحين ، ومثل الترغيب والترهيب ، ومثل الوابل الصيب لابن القيم ، وأشباهه من الكتب التي تنفعه ويستفيد منها هذا حسن ، ومن ذلك أن يقول في أول الليل : أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم إني أسألك خير هذه الليلة ، وخير ما فيها ، وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها ، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر ، ومن عذاب في النار ، ومن عذاب في القبر ، اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا ، وبك نحيا وبك نموت ، (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 54) وإليك المصير . وما أشبه ذلك مما ورد ، وهكذا يقول في الصباح مثل ذلك ، يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما فيه وخير ما بعده ، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما فيه وشر ما بعده ، رب إني أعوذ بك من الكسل ، وأعوذ بك من سوء الكبر ، وأعوذ بك من عذاب في النار ، وعذاب في القبر ، اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور ، اللهم إني أصبحت على فطرة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حنيفا مسلما وما كان من المشركين . كل هذه جاءت بها السنة ، ومن ذلك : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي ، وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي ، وآمن روعاتي ، واحفظني من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 55) فقد كان يدعو بهذا الدعاء عليه الصلاة والسلام صباحا ومساء . وهكذا إذا راجع الكتب التي ذكرناها آنفا وغيرها ، يستفيد منها ؛ لأن جمعها الآن وذكرها الآن قد يأخذ وقتا طويلا ، نسأل الله للجميع التوفيق .






كلمات دليلية:




محمد صديق المنشاوي