ج : سنة بعد السلام ، إذا سلم واستغفر ثلاثا وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام . أن يأتي بعدها : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مرتان أو ثلاث مرات لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 76) مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم لا مانع لم أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، ثبت في الحديث عن المغيرة بن شعبة ، ومن حديث ابن الزبير ومن حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي بهذا عليه الصلاة والسلام ، كان إذا سلم استغفر ثلاثا وقال : اللهم أنت السلام ومنك السلام ، تباركت ذا الجلال والإكرام ثبت من حديث ثوبان ومن حديث ابن الزبير كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد هذا يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون وثبت من حديث المغيرة أنه عليه السلام إذا سلم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد هذا كله يؤتى به قبل التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين مرة ، ثم تمام (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 77) المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، ثم يأتي بآية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ثم يأتي : ب : قل هو الله أحد والمعوذتين بعد ذلك بعد كل صلاة ، ويستحب أن يزيد في المغرب والفجر التهليلات العشر مع ما ذكر يزيده عشر مرات : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . عشر مرات بعد المغرب ، وبعد الفجر قبل أن يأتي بالتسبيح والتحميد إلى آخره .