المأموم إذا قرأ سورة فيها سجدة ماذا يفعل

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

669

س: إذا قرأ الإمام: (الحمد لله رب العالمين) إلى آخر السورة ثم بعدها قرأ سورة مطولة، ثم قرأت أنا بعد الفاتحة وسورة بعدها وهذه السورة هي مثلاً سورة الانشقاق من 1 إلى: فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ ﱊﮣﭺﮩﭔ ﭫﮝﮜﰸﭾﱇ ﮧﯰ ﯔﰴﮣﱈﭲﰠﮊﰴﮡﮒﮤ ﰙﰚﰜﰘ ﮢﮥﭙﰟﯝﮣﭓ ﭕﰹﯞﰝﯨﮨ ﰴﮤﭭﮞﯟﱇﮛﰞﭾﰴ ﭓﭔﭩﱉﭙﰱﯞﱇﰵﮥﭓﮒﰴ ﮧﯰ ﯕﮟﯲﱄﮖﰱﯚﰰﮢﮒﮤ ﭙ ﰙﰛﰜﰘ صدق الله العظيم والإمام ما زال يقرأ ماذا أفعل؟ هل أسجد ثم أقف ثانية أم أنتظر الإمام إلى أن يسجد هو؟

ج: إذا كانت الصلاة جهرية فالمأموم لا يقرأ خلف إمامه إلا سورة الفاتحة في سكتات الإمام ثم يستمع لقراءة إمامه؛ لقول الله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ، أما إن كانت الصلاة سرية فإن المأموم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن في الركعتين الأوليين، وإذا مر بسجدة (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 327) فإنه لا يسجد؛ لأنه لا سجود على المأموم إلا تبعا لإمامه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




النية أساس العمل