ج : السنة إذا كبر الإمام للصلاة ، وهكذا المنفرد وهكذا المأموم أن يسكتوا قليلا ؛ ليأتوا بدعاء الاستفتاح ، كلهم : الإمام والمأموم والمنفرد ، الاستفتاح سنة في الصلاة الفريضة والنافلة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ، وثبت عنه عدة استفتاحات كان يفعلها ، هذا تارة وهذا تارة ، عليه الصلاة والسلام ، وأقصرها وأسهلها على العامة : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك هذا يقال بعد التكبيرة الأولى ، وقبل أن يقرأ وقبل أن يتعوذ ، وقبل أن يسمي في جميع الصلوات ، وجاءت أنواع أخرى ثابتة عنه عليه الصلاة والسلام ، منها : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد ومنها : اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض عالم (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 169) الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم وهناك استفتاحات أخرى أطول من هذه ، فإذا استفتح الإنسان بشيء منها فكله حسن ، وإذا اختار الأقصر المتقدم : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك فلا بأس قبل أن يتعوذ وقبل أن يسمي ثم يستعيذ يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أو : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم . ثم يقول : بسم الله الرحمن الرحيم . ثم يقرأ الحمد ؛ الفاتحة .