ج: الواجب على المؤمن إذا شغل بالريح أو البول أو الغائط شغلا يؤذى أنه لا يدخل الصلاة، بل يقضي حاجته من غائط وبول وريح، ثم يتوضأ ويصلي وهو خاشع القلب والجوارح مقبل على صلاته، هذا هو الذي ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان يعنى البول والغائط والريح في معناهما، فإن الريح إذا اشتدت تكون في معنى البول والغائط في إيذاء المصلي وفي إشغاله عن صلاته، فالمشروع لك أيتها (الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 341) الأخت في الله إذا حسست بالريح الشديدة أن تتخلصي منها وتتوضئي ثم تصلي.