ج: لا حرج في دعاء القرآن، أي لا حرج أن تدعو بالدعوات التي في القرآن بنية الدعاء، لا بنية القراءة، مثل هذا الدعاء قوله تعالى: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، ومثل (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 320) ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ومثل: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا فلا بأس بنية الدعاء، لا بنية القراءة؛ لأن الرسول نهى عن القراءة في الركوع والسجود، فالرسول لا يقرأ في الركوع ولا في السجود، فعلى الإنسان ألا يقرأ القرآن في الركوع ولا في السجود، وإنما القراءة في حالة القيام، لكن إذا أتيت بالدعاء الموجود في القرآن بنية الدعاء، وقصد الدعاء فلا حرج في ذلك، والحمد لله.