ج 7: أولا: يجب على كل مسلم أن يتعلم ما لا تصح صلاته إلا به، من الأركان والواجبات والشروط، ويستحب له أيضا أن يتعلم مكملات الصلاة من الأمور المستحبة، كدعاء الاستفتاح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي رواه البخاري، لكن من لم يستطع أن يحفظ بعض أذكار الصلاة لكبر سنه أو أميته فصلاته صحيحة، لقول الله تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وقوله سبحانه: فاتقوا الله ما استطعتم ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم لكن يجب على المسلم أن يجتهد في حفظ الأمور الواجبة في الصلاة، وأن يكرر ذلك حتى يتقنه، ولو بعد حين. ثانيا: يجب على المصلي أن يلتزم بالأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين السجدتين، فيقول: رب اغفر لي ويكرر ذلك، أو يقول: اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وعافني وارزقني. ثالثا: صفة الجلوس في الصلاة كالافتراش أو التورك كل ذلك سنة في موضعه الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن لم يستطع المصلي أن (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 320) يفعله لمرض أو كبر أو غير ذلك فلا حرج عليه، وصلاته صحيحة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ