من دخل والإمام راكع هل يكبر للإحرام أم للركوع

فتاوى ابن باز

813

س: إذا أتيت جماعة المسجد وهم في الصلاة في حالة الركوع. فهل أدخل معهم في هذه الحالة مكبرًا تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وهل أقرأ دعاء الاستفتاح أم لا؟

ج : إذا دخل المسلم المسجد والإمام راكع ، فإنه يشرع له الدخول معه في ذلك مكبرا تكبيرتين، التكبيرة الأولى للإحرام وهو واقف، والثانية للركوع عند انحنائه للركوع، ولا يشرع في هذه الحالة دعاء الاستفتاح ولا قراءة الفاتحة من أجل ضيق الوقت، وتجزئه هذه الركعة لما ثبت في صحيح البخاري عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه دخل المسجد ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم راكع، فركع دون الصف ثم دخل في الصف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصا ولا تعد ، ولم يأمره بقضاء الركعة، فدل على إجزائها وعلى أن من دخل والناس ركوع ليس له أن يركع وحده، بل يجب عليه الدخول في الصف ولو فاته الركوع لقول النبي صلى الله عليه وسلم (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 242) لأبي بكرة : زادك الله حرصا ولا تعد ، والله ولي التوفيق.






كلمات دليلية:




العدالة والنزاهة