إئتمام المسافر بالمقيم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

637

س: كنت في سفر مسافة 150 كم تقريبًا وبرفقة بعض (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 466)  الإخوة، وفي أثناء سفرنا مررنا على أناس بجانب الطريق فأدركنا عندهم صلاة العشاء، فذكرني رفاقي بأن نقصر صلاتنا حسب حالنا، فأمنا أحد رفقائي، عندما أتم الإمام ركعتين جلست وقرأت التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فنهض الإمام وأكمل الصلاة الرباعية إلا أنني بقيت جالسًا حتى أتم صلاته وسلم فسلمت معه. فما هو الصواب في هذه الحالة؟ هل صلاتي صحيحة أم ماذا يجب علي؟ وما الذي يجب على الجماعة الذين صليت معهم علمًا أن أمامنا سفر. أفيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء.

ج: السنة للمسافر إذا أتم إمامه الصلاة الرباعية أن يتابعه؛ لأن قصر الرباعية رخصة وليس بواجب، فيجب عليك إعادة صلاة العشاء المذكورة تامة بدون قصر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




شتان بين هذا وذاك