بيان كيفية صلاة العاجز عن القيام لمرض أو كبر_4

فتاوى نور على الدرب

480

س: بعض كبار السن يقرأ أول سورة الفاتحة وهو جالس ، ثم يواصل بعد قيامه في القراءة ، ما حكم هذا العمل ?

ج : إذا كان عاجزا ما يستطيع القيام الكلي وإنما يستطيع بعض القيام هذا لا بأس به أن يقرأ أولها ، يخاف أن يفوته ، إن أخرها ، أما إذا كان يتمكن من قراءتها وهو قائم فيؤجلها حتى يقرأها وهو قائم ، أما إذا كان لا يستطيع وإن أجلها قد تفوته قد يركع الإمام قرأ بعضها في حال الجلوس ثم يكمل وهو قائم إذا كان عاجزا ، أما إن كان عن كسل وتساهل فلا يجوز ، يجب أن يبادر بالقيام ولا يحل له الجلوس ، فإذا جلس بطلت صلاته ، لكن إذا كان عاجزا لعذر شرعي يشق عليه القيام حالا هذا عذر له شرعي ، وإذا قرأ بعض الفاتحة لأنه لا يتمكن من قراءتها وهو قائم يركع الإمام قبله فلا بأس ، هذا عذر شرعي؛ لأن الله يقول: فاتقوا الله ما استطعتم . ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن عجز عن الصلاة قائما: صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقيا المقصود أنه يراعي قوته وقدرته .






كلمات دليلية:




صلاة أصحاب الأعذار