ج : الله سبحانه يقول: فاتقوا الله ما استطعتم ويقول سبحانه: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فإذا كانت أمك لا تستطيع القيام صلت قاعدة ، وإذا كانت لا تستطيع قاعدة صلت على جنبها ، وإذا كانت لا تستطيع على جنبها صلت مستلقية ورجلاها إلى القبلة ، هكذا جاء الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لما سأله بعض (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 461) الصحابة وكان مريضا عن الصلاة ، قال: صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقيا هكذا السنة ، وهكذا إذا عجز عن الركوع والسجود فحسب ما يستطيع ، يخفض رأسه عند الركوع قليلا وعند السجود كذلك أخفض من الركوع إن استطاع ، فإن لم يستطع بالكلية نوى الركوع ونوى السجود ولا حاجة إلى الخفض فاتقوا الله ما استطعتم إذا قرأ نوى الركوع وقال: الله أكبر ، سبحان ربي العظيم . وهو على حاله قاعدا أو قائما إذا كان لا يستطيع أن يحني رأسه ولا ظهره شيئا يأتي بذكر الركوع: سبحان ربي العظيم . وهو على حاله: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي . ثم يقول: سمع الله لمن حمده . إذا كان منفردا ، وإن كان مأموما يقول: ربنا ولك الحمد . عندما يرفع إمامه وهو على حاله جالسا أو قائما على حسب طاقته ، وهكذا في السجود ينوي السجود وهو على جلسته إذا كان لا يستطيع السجود ، ينوي السجود ويخفض رأسه إن استطاع ، وظهره إن استطاع ، قدر ما يستطيع ، فإن لم يستطع خفضا كبر على حاله قال: الله أكبر ، سبحان ربي الأعلى . وهو ناو السجود: سبحان ربي الأعلى ، سبحان ربي الأعلى . يدعو في السجود بما تيسر من الدعوات ، (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 462) ثم يرفع قائلا: الله أكبر . بنية الرفع وهو على حاله ناويا الرفع من السجود ، ثم يقول: رب اغفر لي - بين السجدتين - اللهم اغفر لي وارحمني . ثم يكبر وهو ناو السجدة الثانية: سبحان ربي الأعلى . ثم يكبر ناويا الرفع من السجود في صلاته كلها ، فاتقوا الله ما استطعتم .