ج : هذا هو الأفضل ؛ أن يسمع الأذان ويجيب المؤذن ، ثم يصلي ركعتين ، ولا يمنعه ذلك من سماع الخطبة ؛ لأن صلاة ركعتين أمر خفيف ، وقتها خفيف ، في إمكانه أن يصليها والخطيب لم ينته من مقدمة الخطبة ، المقصود أن الأفضل أنه يجيب المؤذن ، ثم يصلي ركعتين ، وإن صلى ركعتين وهو يؤذن فلا حرج في ذلك والحمد لله ، لكن كونه يجمع بين السنتين سنة إجابة المؤذن وسنة تحية المسجد - فهذا هو الأفضل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وقوله صلى الله عليه وسلم : إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين يجمع بين السنتين ، هذا هو الأفضل ، فيجمع بينهما ولا يفوته بذلك سماع الخطبة والحمد لله .