ج : نعم ، التبكير لها سنة ، ومن هذا الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان في الصحيحين أنه قال صلى الله عليه وسلم : الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة ، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة ، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشا ، وفي الرابعة كالمهدي دجاجة ، والخامسة كالمهدي بيضة هذا يدل على شرعية التبكير ، ومتفاوتة للتفاوت في الأجر ، وأن السنة للمؤمن أن يبكر للصلاة ، لما في هذا من الخير العظيم ، يصلي ما يسر الله من الركعات ، يقرأ القرآن يشتغل بالتسبيح والتهليل والاستغفار ، فيه فوائد جمة في التبكير ، فالسنة التبكير إليها لما في ذلك من الخير العظيم والفوائد الجمة .