حكم السنن والرواتب للمسافر

فتاوى نور على الدرب

572

س : السائل : أ . ع . يقول : أيهما أفضل بالنسبة للمسافر ، أن يؤدي السنن الرواتب أو يتركها ، وكذلك النوافل ؟

ج : المسافر السنة له أن يدع الرواتب ، لا يأتي بها كما كان النبي يفعل عليه الصلاة والسلام ، فإنه كان عليه الصلاة والسلام إذا سافر يترك سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء ، أما سنة الفجر فكان يأتي بها عليه (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 110) الصلاة والسلام ، كان يصلي الفجر ويصلي راتبتها سفرا وحضرا ، أما سنة الظهر والمغرب والعشاء فكان يترك ذلك عليه الصلاة والسلام في السفر ، أما العصر فليس لها راتبة ، لكن كان يصلي قبلها أربعا بعض الأحيان ، وربما صلى قبلها ثنتين بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام ، ويقول صلى الله عليه وسلم : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا فالأفضل في السفر تركها ؛ لأنها تشبه الراتبة ، أما النوافل الأخرى فالأفضل فعلها مثل سنة الضحى ، التهجد بالليل ، الوتر ، هذا سنة في السفر والحضر ، سنة الوضوء ، إذا توضأ ، هذه نوافل مشروعة في السفر والحضر ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سنة الضحى في السفر ، وصلاها عام الفتح ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام ، وكان يتهجد بالليل في السفر ويصلي على بعيره بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام النافلة في السفر ، ويوتر على بعيره أيضا عليه الصلاة والسلام .






كلمات دليلية:




حدود الأحكام الشرعية