ج : أما إذاعة القرآن من الإذاعة العامة للناس فهذا فيه خير كثير ، أما إذاعة القرآن بين المصلين في المسجد فهذا لا أصل له ؛ لأنه يشوش على القراء ويشوش على المصلين ، فالواجب ترك ذلك حتى يقرأ من شاء ويصلي من شاء ... لا يشوش على الناس ، كونه يشغل إذاعة المسجد حتى يقرأ القارئ والناس الذين يصلون ، والناس الذين يقرؤون ، هذا لا أصل له ، والواجب تركه حتى يقرأ من يقرأ لنفسه ، وحتى يسبح من يسبح ، وحتى يصلي من يصلي ولا يشوش عليه .