ج : يجوز على الصحيح أن يصليها قبل الزوال الساعة الحادية عشرة - يعني قبيل الزوال - لا بأس ، قد جاء في الأدلة ما يدل على جواز ذلك (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 187) لكن الأفضل يكون بعد الزوال ، لأن أكثر أهل العلم يمنعون من فعلها قبل الزوال ، ولأنه الغالب من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها بعد الزوال ، فينبغي للمؤمن أن يحتاط لدينه وأن يبتعد عن مسائل الخلاف التي فيها شبهة ، فإذا صلى بعد الزوال كان أولى ، وإن صلى قبل الزوال في الساعة الحادية عشرة - يعني في الساعة الأخيرة قبل الزوال - فلا حرج في ذلك على الصحيح .