حكم صلاة المرأة للجمعة في بيتها_3

فتاوى نور على الدرب

520

س : بالنسبة للجمعة والمرأة سماحة الشيخ إذا صلتها في بيتها

ج : الجمعة ليست واجبة على المرأة ، بل هي على الرجال ، وهكذا الجماعة ليست واجبة على المرأة ، بل هي على الرجال . والسنة للمرأة أن تصلي في بيتها الجمعة وغير الجمعة ، بل هي في بيتها أفضل لها . لكن إن صلت مع الناس أجزأتها الجمعة عن الظهر . إذا كانت متسترة متحفظة متحجبة وتخرج من غير طيب ، هذا لا بأس عليها ؛ لسماع الفائدة ، لسماع الخطبة ، ولسماع المواعظ ، لا بأس ، لكن تكون حريصة على (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 263) الحجاب والستر والبعد عن الفتنة ، وتكون في طريقها غير متطيبة ، تخرج بدون طيب متحجبة متسترة وتصلي مع الناس ، كما كان بعض النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يصلين معه صلى الله عليه وسلم ، لكنه قال : وليخرجن تفلات يعني بدون رائحة طيبة ؛ لئلا يفتن الناس ، ويكن غير متجملات في الخروج ، لئلا يفتن الناس أيضا ، وقال صلى الله عليه وسلم : وبيوتهن خير لهن فبيوتهن أفضل في الفرض والنفل وجميع الأحوال ، لكن لو صلت مع الجماعة مع الستر والحجاب والعناية والبعد عن أسباب الشر وعن الرائحة الطيبة والطيب فلا بأس بذلك ، وهكذا بقية الأوقات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، لو صلت مع الناس بهذا الشرط بشرط العناية والستر والحجاب وعدم الطيب فلا بأس بذلك ، ولكن مع هذا كله بيتها أفضل لها وأبعد لها عن الفتنة ، والله ولي التوفيق .






كلمات دليلية:




أرسل حكيما ولا توصه