ج : الجمعة كل ساعاتها مظنة الإجابة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 240) أن فيها ساعة لا يرد فيها سائل ، وهي ساعة قليلة ، فالمشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الدعاء يوم الجمعة من أوله إلى آخره ، لكن أحرى الساعات وقتان ، أحراها بالإجابة وقتان : أحدهما حين يجلس الإمام للخطبة يوم الجمعة على المنبر إلى أن تقضى الصلاة ، جاء فيها حديث رواه مسلم في الصحيح أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ، وقد أعله بعضهم بالوقف على أبي بردة ، والصواب أنه متصل مرفوع ، رواه مسلم في الصحيح ، والوقت الثاني ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس ، جاء فيها حديث أيضا ، هذان الوقتان هما أرجى الساعات وأحراها بساعة الإجابة ، ولكن مع ذلك يستحب الدعاء في جميع أوقات الجمعة حرصا على هذه الساعة .