مسألة في جمع وقصر الصلاة في السفر

فتاوى نور على الدرب

625

س : السائل : ح . س . ع . من سوريا : هل يجوز لي إذا كنت على سفر بعيد ما يقارب أربعمائة كيلو متر هل يجوز أن أجمع صلاة (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 98)  الظهر والعصر ؟

ج : المسافر يشرع له القصر ، يصلي ركعتين ، الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، والعشاء ركعتين ، هذا هو الأفضل ، هذا هو السنة إذا سافر وله الجمع ، يجوز له الجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء لكن تركه أفضل إذا كان نازلا ليس عليه مشقة ، تركه أفضل ، أما إذا كان فيه مشقة وهو نازل يجمع ، النبي صلى الله عليه وسلم جمع في أسفاره وترك ، تارة يجمع وتارة يترك عليه الصلاة والسلام ، في حجة الوداع لم يجمع وهو نازل في منى صلى كل صلاة في وقتها وهو في منى ، فإذا كان الإنسان نازلا يومين ثلاثة في السفر فالأفضل عدم الجمع إلا إذا كان عليه مشقة ، وهو مع أصحابه فلا بأس من الجمع . أما القصر فسنة ولو نازلا يصلي ركعتين إذا كان نزوله أربعة أيام فأقل فإذا عزم على أكثر ، عزم على أكثر من أربعة أيام فإنه يصلي أربعا عند جمهور أهل العلم . أما إذا كان لا يدري متى يسافر ، ما عنده جزم ، قد يقيم يومين أو ثلاثة أو أكثر ، ما عنده جزم فهذا يقصر . ولو طالت المدة ، يصلي ركعتين ، وله الجمع ولو طالت المدة ما دام ما عنده يقين متى يسافر ، لأن له حاجه ينتظرها ، ما يدري متى يدركها ، فهذا حكمه حكم السفر ، والسفر يقدر بثمانين كيلو ، إذا كانت المسافة ثمانين (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 99) كيلو وما يقاربها فهذا سفر ، وليس السفر أربعمائة كيلو ، ولو ثمانين كيلو أو ما يقاربها هذا سفر ، إذا كان خارجا عن بلده ثمانين كيلو وما يقاربها ، مثل سفر أهل الرياض إلى الخرج ، إلى الحوطة ، إلى شبه ذلك ، كل هذا سفر .






كلمات دليلية:




من دلائل النبوة