يجمعون الصلاة ويقصرونها ويرجعون إلى إقامتهم قبل دخول الثانية

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

427

س: نحن مدرسون من سكان مكة المكرمة ، ونعمل في محافظة الليث التعليمية . نذهب من مكة إلى المدرسة يوميًّا فندرك صلاة الظهر هناك، فنصلي الظهر قصرًا، ونجمع معها صلاة العصر فنقصرها أيضًا، علمًا بأن مدرستنا تبعد عن مكة حوالي مائة وخمسة وثلاثين كيلو مترًا ( 135 ) حيث إننا ندخل مكة قبل صلاة العصر، أي: نرجع إلى منازلنا في مكة قبل دخول وقت صلاة العصر، فما صحة فعلنا هذا؟ أفتونا مأجورين.

ج: صلاتكم صحيحة؛ لأن المسافة التي تقطعونها مسافة قصر، ولا يمنع من صحة صلاتكم العصر وصولكم لبلدكم قبل دخول وقتها، حيث سبق لكم أداءها بجمعها مع الظهر، ووقت الصلاة الأولى وقت للصلاة الثانية المجموعة معها، فقد فعلتم ما رخص لكم شرعا، وأديتم ما وجب عليكم. وإن صليتم الظهر في وقتها قبل سفركم وأخرتم العصر لتصلوها أربعا في بلد إقامتكم إذا غلب على ظنكم إدراكها مع الجماعة فهو أولى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




بيان مشروعية صلاة الجنازة للنساء