ج : لا شك أنها سنة وأنها نافلة ، التراويح لقيام رمضان ، وهكذا صلاة الليل ، وهكذا صلاة الضحى ، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض كلها سنة ، نافلة إذا شاء فعلها وإن شاء تركها ، وفعلها أفضل ، إذا شرع مع إمام التراويح وأحب أن ينفتل منها قبل أن يكبر فلا بأس عليه ، لكن بقاءه مع الإمام حتى ينصرف أفضل ويكتب له بهذا قيام الليل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 437) قيام ليلة إذا بقي مع الإمام حتى يكمل كتب له فضل قيام الليلة كلها ، وإذا انصرف بعدما يصلي بعض الركعات لا بأس ، ولا حرج في ذلك لأنها نافلة .