إحياء ليل رمضان بالصلاة والقراءة بعد التراويح

فتاوى نور على الدرب

477

س : يقول السائل : إنني أقوم في أيام رمضان عند انتهائي من صلاة (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 444)  التراويح ، وأعود إلى البيت في قراءة القرآن والصلاة حتى صلاة فجر اليوم الثاني ، وأقول : أصلي ركعتين طاعة لله تعالى . وأكبر ، وهذا طيلة الليل حتى انتهاء رمضان ، فهل عملي هذا صحيح ؟

ج : أما في العشر الأخيرة فلا بأس ، كان النبي يحييها - عليه الصلاة والسلام - في رمضان ، يحييها بالعبادة ، ويوقظ أهله عليه الصلاة والسلام ، فأما في العشر الأول فالأفضل لك ألا تحييها ، بل تنام فيها بعض الوقت حتى تستعين بنومك على قومتك وعلى أعمالك النهارية ، فتصلي ما يسر الله مع المسلمين في المساجد وتنام ، أما العشر الأخيرة فإنه يستحب إحياؤها بالعبادة بالقراءة والصلاة ، ثم المؤمن لا يتلفظ بالنية ، يقول : أصلى كذا وكذا . ينوي بقلبه ويكفي ، سواء التراويح أو صلاة الفريضة أو الراتبة أو غير ذلك ، لا حاجة إلى التلفظ ، ولا يقول : نويت أن أصلي الظهر ، أو نويت أن أصلي ركعتي التحية ، أو نويت أن أصلي صلاة الضحى ، أو نويت أن أصلي صلاة العشاء ، كل هذا لا أصل له ، كما أنه لا يقول أيضا : نويت أن أتوضأ ، أو أن أطوف أو أسعى ، كل هذا لا أصل له ، القلب هو محل النية ، ينوي بقلبه والحمد لله .






كلمات دليلية:




الرمد أهون من العمى