إذا صلى صلاة الليل هل يلزمه الاستمرار بها

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

507

س4: أولاً: إنني أصلي وأنسى كثيرًا رفع يدي إلى حذو منكبي قبل الركوع وبعد الرفع منه عندما أريد السجود فماذا يجب علي؟ ثانيًا: هل قيام الليل إذا صلاه الإنسان لزم عليه كل يوم أن يقوم حتى لو كان تعبان أو لا يقدر على القيام بسبب النوم الشديد أو يتكاسل إذا أصابته جنابة فلا يستطيع الاغتسال في هذا الوقت؛ لأنه يريد أن ينام أجيبونا وجزاكم الله عنا خيرًا؟

ج4: أولا: إذا نسي المصلي شيئا من سنن الصلاة فلا إثم عليه وصلاته صحيحة. ثانيا: قيام الليل سنة مؤكدة ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدعه حضرا ولا سفرا صحيحا أو مريضا لكن من فاته قيام الليل بسبب غلبة نوم أو مرض أو نسيان ونحو ذلك شرع له قضاء وتره في النهار شفعا ما بين طلوع الشمس إلى الزوال؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شغله عن وتره نوم أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة ، أخرجه مسلم في ( صحيحه )، وكان في الغالب يوتر بإحدى عشرة ركعة صلوات الله وسلامه عليه يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة. (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 107) وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




ما هي الرسالة الباقية؟