استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

701

س1: إذا استخار المسلم في أمر من أمور الدين والدنيا كأن يستخير الله في زواج أو التقدم لوظيفة أو أي أمر من الأمور فوجد في استخارته خيرها هل يحصل أو يقع له شر أو مصيبة أو ما يكره بعد ما استخار، وشرع في الأمر الذي استخار الله فيه، وإذا وقع له ذلك فماذا يجب على المسلم أن يفعل في هذه الحالة؟

ج1: الاستخارة في الأمور التي يشتبه فيها الأمر على المسلم مشروعة، وهي تفويض العبد أمره إلى الله جل وعلا وطلبه منه أن (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 157) يختار له ما هو خير له في دينه ودنياه، ولكن إذا استخار المسلم وجاء الأمر على خلاف ما استخار فليعلم أن ذلك لحكمة أرادها الله وأن ما صرف عنه مما يتمناه هو عين الخيرة له. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




حكم من تصلي وتصوم أثناء الحيض خجلا من الناس