ج : لا حرج في ذلك ، الصواب أنه لا حرج في ذلك ، فإذا احتاج إلى أن يقرأ من المصحف لأنه لم يحفظ القرآن فلا بأس ، يقرأ من المصحف ، وقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها كان يصلي بها مولاها ذكوان من المصحف كما ذكره البخاري رحمه الله تعليقا ، والأصل أنه لا بأس بهذا ، فمن منع فعليه الدليل ، فالأصل جواز القراءة حفظا أو القراءة من المصحف ، هذا هو الأصل ، فمن قال بمنع القراءة من (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 435) المصحف فعليه الدليل ، والأصل أنه لا دليل ، فمعنا الأصل وهو جواز القراءة من المصحف ، وقد فعلتها أم المؤمنين وهي من أفقه الناس رضي الله عنها .