النداء لصلاة القيام في كل تسليمة من المؤذن

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

686

س: درجت العادة عندنا في شهر رمضان المبارك في بعض القرى ومن ضمنها القرية التي أقيم فيها أن ينادي المؤذن مباشرة بعد السلام من صلاة العشاء بقوله: يا أمة الصيام والقيام، يا أمة خير الأنام، يا أمة عبد الملك العلام، صلاة القيام أثابكم الله - ثم نصلي ركعتين فينادي المؤذن بهذا الكلام، ثم نصلي ركعتين ثم ينادي المؤذن بهذا الكلام، وهكذا حتى تنتهي الصلاة، والاستفتاء هل يجوز أن أصلي مع هؤلاء أم أصلي وحدي في بيتي علمًا بأنه لا يوجد غير هذا المسجد، وفي حالة عدم جواز الصلاة معهم هل يشمل ذلك صلاة القيام والفرض أم صلاة القيام وحدها، وهل يجوز في حالة عدم جواز الصلاة معهم في صلاة القيام أن أصلي (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 98)  بأهلي في بيتي جماعة لذا آمل من سماحتكم الاطلاع والإفادة، والله يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه؟

ج: إن هذا النداء الذي يكون بين كل تسليمتين من صلاة التراويح نداء مبتدع لا يجوز فعله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، فالواجب عليكم إنكار هذا العمل والنهي عنه، فإن لم يمتثلوا أو يتركوه فعليكم إبلاغ الجهة المسئولة عن المساجد لديكم لتمنعه وفصل من لم يمتثل واستبداله بغيره ممن يعمل بالسنة ويجتنب البدع، فإن لم يتركوا ذلك فلا تصل التراويح والقيام معهم لمشاهدة المنكر وعدم القدرة على إزالته، أما الفريضة فالواجب عليك أن تصلي معهم؛ لأن المنكر إنما يكون بعد ذلك، ولا حرج أن تصلي التراويح والقيام بأهلك جماعة، بارك الله فيك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز






كلمات دليلية:




مسألة في حكم قضاء الصلوات لمن تركها تعمدا ثم تاب_1