ج : على كل حال الإنسان ينظر ما هو أصلح إن كانت نفسه ترتاح للطول لأجل إكثار الدعاء ويكثر القراءة والتدبر فيفعل ذلك ، فإن كانت نفسه ترتاح للتخفيف وكثرة الركعات وأن هذا أخشع له وأريح لنفسه يفعل ذلك ، يفعل ما هو الأقرب إلى راحته وانشراح صدره وطيب نفسه بهذا العمل ، فإذا كانت نفسه ترتاح للطول وكثرة الدعاء في السجود وكثرة القراءة فيفعل ، وإذا كانت نفسه ترتاح للتخفيف والتيسير فيفعل ذلك .