ج : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في النوازل ، إذا نزل بالمسلمين نازلة ، عدو نزل بهم ، وشدة وغيرها دعا لهم في الفجر ، أما اعتياد بعض الناس القنوت في الفجر من دون سبب فلا ، ليس بمشروع ، في الحديث الصحيح عن سعد بن طارق الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت ، إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، أفكانوا يقنتون في الفجر ؟ فقال : أي بني ، محدث يعني ما كان قنوت الفجر إلا إذا حدث حادث مثل عدو حاصر البلد أو غزا المسلمين ، يدعى عليه في قنوت الفجر وفي غيرها ، قنوت الفجر المغرب العشاء في الظهر العصر يرفع يديه الركعة الأخيرة بعد الركوع ويدعو على العدو كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه على المشركين .