ج : الصواب أن القنوت غير مشروع في صلاة الفجر ولا في غيرها إلا بسبب ، أما ما يفعله بعض الناس من القنوت الدائم في الفجر فهو قول بعض العلماء ، ولكنه قول مرجوح لعدم الدليل عليه ، وإنما يشرع القنوت إذا كان بسبب ، يسمى قنوت النوازل ، فإذا كان هناك سبب مثل تعدي بعض الكفار على بعض المسلمين ، فيقنت بالدعوة للمسلمين بالنصر والتأييد والدعاء على الكافرين بالخذلان والهزيمة ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من دعوته على قريش ودعوته على الذين قتلوا القراء ، والمقصود أن القنوت للنوازل أمر مشروع إذا اعتدي على المسلمين فيقنت المسلمون ضد العدو فيدعون للمسلمين بالنصر والتأييد والعاقبة الحميدة .