بيان الأمور التي تشرع لها الاستخارة

فتاوى نور على الدرب

437

س : هذا السائل يقول : بخصوص صلاة الاستخارة كيف تكون علامات انشراح الصدر ، وهل يجوز أن أستخير اللَّه عز وجل في كل الأمور أو أمور معينة ؟ وجهونا يا سماحة الشيخ

ج : صلاة الاستخارة في الأمور التي يشتبه عليك أمرها هل من المصلحة فعلها أو تركها ، هذا محل الاستخارة ، أما الشيء المعروف أنه طيب ما فيه استخارة ، هل تصلي أو لا تصلي ما فيه استخارة ، الصلاة (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 80) فريضة مطلوبة مشروعة ، كذلك الزكاة ، الصيام ، الحج ، صيام الاثنين ، وصوم الخميس ما فيه استخارة هي من السنن المعروفة ، لكن شيء مستجد مثل إذا أردت أن تتزوج بنت فلان وعندك تردد تستخير ، أو السفر ، تحب أن تسافر إلى محل معين وعندك تردد هل من المصلحة السفر أو لا ؟ تستخير ، عندك تردد هل تتجر في الملابس ؟ وهل تتجر في العقار ؟ عندك تردد تستخير ، وهكذا الشيء الذي فيه تردد تستخير ربك ، إذا صليت الاستخارة وسألت ربك فاعمل بما يميل إليه قلبك ، ينشرح صدرك إلى أحد الأمرين افعل ، ويستحب لك أن تستشير ، يستحب لك أن تشاور الناس الطيبين الذين تثق بهم مع الاستخارة ، وبعد الاستخارة تشاور إخوانك ، وأصدقاءك ووالديك ، تستشير من تثق به وترى أنه أهل للاستشارة حتى يساهم في هذا الشيء ، وإذا انشرح صدرك فافعل .






كلمات دليلية:




أول من صنف في أصول الفقه وأحكام القرآن <b>الإمام الشافعي</b>.