ج : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة كما قال الله تعالى : واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين فإذا صلى الإنسان واستعان بربه في سجوده أو في آخر الصلاة على الحاجات التي تهمه كله طيب ، ولا أعلم حديثا صحيحا باسم صلاة الحاجة ، لكن هذا يظهر من قوله جل وعلا : واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ومن الحديث : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين وقال صلى الله عليه وسلم : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله تعالى إلا غفر الله له فالمقصود أنه إذا استعان بالصلاة في طلب ربه (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 102) الحاجة أو في التوبة إلى الله ، كان هذا من أسباب المغفرة .