ج : يدعو الله بما تيسر : اللهم يسر لي كذا ، اللهم أعني على كذا ، اللهم يسر لي زوجة صالحة . والمرأة تقول : اللهم يسر لي زوجا صالحا ، وذرية طيبة ، اللهم يسر لي مالا طيبا وكسبا حلالا ، وما أشبه ذلك ، على حاجاته ، يدعو ويطلب الله على حاجاته ، وإذا استخار في أمر فيه تردد هل يسافر ، هل يشتري هذا الشيء ، هذا البيت ، هل يتزوج هذه المرأة ، هل تتزوج هذا الرجل ، إذا استخارت فالاستخارة مشروعة ، أن (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 70) يصلي ركعتين ، ثم يرفع يديه ويقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الشيء - ويبينه باسمه : اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى كذا وكذا - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن سفري أو زواجي من فلانة ، أو شراء هذا المال للتجارة شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به هذا هو المشروع ، هذا حديث صحيح ، إذا فعله الإنسان ، هذا الدعاء في بعض الأمور المشكلة كالسفر للتجارة بمال كذا ، أو الزواج بفلانة ، أو شراء البيت الفلاني ، أو ما أشبه ذلك يستخير إذا كان عنده تردد ، والمرأة كذلك تستخير إذا ترددت في الزوج ، أو في شراء شيء ، فهذه الاستخارة مطلوبة .