بيان فضل راتبة الظهر وكيفية أدائها_3

فتاوى نور على الدرب

535

س : المستمع يقول :أسأل عن الصلاة الرباعية التي قبل صلاة الظهر والرباعية التي بعدها ، ما فضل هذه الراتبة ، وإذا صليت قبل الصلاة أربعا بتسليمة واحدة هل ذلك جائز أم لا ?

ج : السنة قبل الظهر أربع ركعات راتبة ، كان النبي يداوم عليها - صلى الله عليه وسلم - ، تقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يدع أربعا قبل الظهر ، وثنتين بعدها فالسنة أن يصلي أربعا (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 301) قبل الظهر بتسليمتين ، وبعدها بتسليمة ، وإن صلى بعدها أربعا فهو أفضل؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار هذا هو الأفضل : أربع قبلها وأربع بعدها بتسليمتين ، وجمعهما في تسليمة واحدة مكروه ، فالسنة أن يصلي الأربع بتسليمتين قبلها وبعدها؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا هو السنة ، وهكذا قبل العصر يصلي أربعا بتسليمتين ، هذا هو الأفضل لقوله - صلى الله عليه وسلم - : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا يعني ثنتين ثنتين . وهكذا يصلي بعد العشاء ثنتين ، وبعد المغرب ثنتين؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم - ، وقبل الفجر ثنتين ، وإذا صلى بين العشاءين ركعات كثيرة أو في الليل فليس لها حد محدود ؛ لأنه محل عبادة ، محل تطوع ، لكن الأفضل في الليل إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة هذا هو الأفضل ، وإن صلى أربعين أو خمسين أو مائة أو أكثر ، وأوتر بواحدة فلا بأس لقوله (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 302) صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد ، لكن الأفضل الاقتصار على ما فعله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو ثلاث عشرة أو إحدى عشرة - صلى الله عليه وسلم - في رمضان وفي غيره .






كلمات دليلية:




لا جدال في الذواق والألوان