ج : السنة للمؤمن أن يصلي الراتبة في بيته ، هذا هو الأفضل لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح : أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة هكذا علم أصحابه في المدينة في مسجده الشريف ، (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 309) وصلاتك في البيت أفضل من صلاتك في المسجد ، لك أجر عظيم لأنك امتثلت أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأطعت توجيهه عليه الصلاة والسلام ، فإذا صليت الفريضة في المسجد فالرواتب تكون في البيت أفضل إذا كانت في المسجد بألف صلاة ففي البيت أكثر؛ لأنك أطعت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وامتثلت السنة ، وهكذا في مكة ، وهكذا في كل مكان ،ويلحق بالمكتوبة ما شرعت له الجماعة مثل صلاة التراويح في المسجد أفضل ، مثلا صلاة الكسوف ، صلاة الجنازة في المساجد والمصليات أفضل من البيت .