بيان في قيام الليل ووقته وما يقرأ فيه_3

فتاوى نور على الدرب

497

س : سائل له كلام كثير أيضا ، يسأل عن صلاة التهجد ؛ في أي وقت من الليل يقوم ؟ وهل يقرأ بالسور الطوال ، أو ما تيسر أو يقرأ السور القصار ؟ وجهوه ، جزاكم الله

ج : التهجد من الليل سنة ، قيام الليل سنة ، قال الله في عباد الرحمن في وصفهم : والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ، وقال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام : يا أيها المزمل (1) قم الليل إلا قليلا ، الآيات ، المقصود أن قيام الليل سنة ، والحديث الصحيح : أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل يعني بعد الفريضة أفضلها قيام الليل ، التهجد من الليل ، وهو مخير ؛ إن شاء صلى في أول الليل ، وإن شاء صلى في وسطه ، وإن شاء صلى في آخره ، لكن الأفضل في آخر الليل ، إذا تيسر إذا قدر ، فإن خاف ألا يقوم من آخر الليل ، فالسنة الوتر أول الليل ، كما تقدم الجواب على السؤال السابق . (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 62)






كلمات دليلية:




سنن الفطرة