ج : صلاة الاستخارة مثل بقية الصلوات ، يستحب للمسلم إذا أراد أن يستخير يصلي ركعتين مثل بقية الصلوات ، يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر مع الفاتحة ، ثم يركع . إلخ ، مثل بقية الصلوات ، ثم بعد الفراغ يرفع يديه ويسأل ربه أن يختار له ما هو الأفضل والأنفع له من كذا وكذا ، يبين حاجته التي يريد ، إن كان زواجا يقول : اللهم اشرح صدري للزواج من فلانة إن كان خيرا . وإن كان سفرا : اللهم اشرح صدري للسفر إلى بلد كذا إن كان خيرا لي . وإن كان يحفظ الدعاء الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقوله ، النبي صلى الله عليه وسلم علم المستخير الدعاء ، يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسميه : زواجا أو سفرا أو معاملة ، يسميه باسمه " - خير لي في ديني (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 66) ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني هذا هو الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم المحفوظ ، إذا كنت تحفظه تقوله وإلا تدعو بما تيسر ، تقول : اللهم اشرح صدري لهذا السفر ، أو لهذا الزواج إن كان خيرا ، اللهم اشرح صدري لمعاملة فلان أو زيارة فلان . إن كنت تشك في فائدتها أو مصلحتها وما أشبه ذلك تسمي حاجتك ، تسأل ربك أن يشرح صدرك لما هو الأصلح والأحسن والأنفع .