ج : القنوت له معان منها مواد الطاعة والخشوع ، ومنها السكوت ، لكن ورد في الوتر أن يأتي بدعوات بعد الوتر ، علمها النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا رفع من الركوع في الركعة الأخيرة التي يوتر بها ، يقول بعد الركوع وبعد الذكر المشهور : ربنا ولك الحمد ، إلى آخره . يقول : اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 205) من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك هذا المشروع في قنوت الوتر سواء أوتر في أول الليل أو أوسطه أو آخره ، وهذا علمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أعلمك كلمات تقولهن في قنوت الوتر : اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت هذا نهاية خبر الحسن . وزاد في رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في وتره : اللهم أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وإن زاد دعوات أخرى غير طويلة فلا بأس .