ج : هذا يقال له بأن تركه أفضل ، ما يقال بدعة ، ما يقال مبتدع ، لأن بعض أهل العلم يقول بذلك ، بعض الأئمة كالشافعي والجماعة يرون القنوت في الفجر دائما ، وهو قول ضعيف مرجوح ، ولكن يعلم أن هذا هو الأفضل ، أما حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا فهو حديث ضعيف ليس بصحيح ، وإنما قنت في الدعاء على المشركين ، أما القنوت دائما في الفجر من غير حاجة فلا ، ليس بمشروع ، إنما يشرع عند النوازل ، عند وجود العدو في الفجر وغيرها ، ولكن من فعله استدلالا بالأحاديث الضعيفة ، فهذا يعلم أن السنة الترك في ذلك ، ويبين له بالكلام الطيب والأسلوب الحسن فقط .