حكم إطلاق لفظ المبتدع على من يلزم القنوت في الفجر

فتاوى نور على الدرب

634

س : سماحة الشيخ ، هذا السائل من حضرموت يقول : هل نطلق على الإمام الذي يلزم هذا القنوت نقول بأنه مبتدع ؟ وأيضا سؤالنا :ما (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 265)  الرد على الذين يقولون بأنه سنة ، ويستدلون بقوله تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﮢﮥﭕﮣﭔﭱﮤ ﯢﮥﭟﯫﭦﰱﭾﰴ ﭓﭔﯛﱈﰴﰴﮡﮄﰟﯣﱏ ﭖﮢﯪﱄﭷﮤﮖﰚﭭﱄ ﭩﮣﭣﰵﭟﱇ ﭤ الآية . وأيضا في قوله تعالى : وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﮢﮥﭕﰹﮡﭲﰴﮡﭓﭘ ﭑﯽ ﭕﮣﰌﮉﰠﭶﰠﱍﱌﮤ ﰙﰢﰝﰜﰘ وبالحديث بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قنت في الفجر إلى أن فارق الدنيا ?

ج : هذا يقال له بأن تركه أفضل ، ما يقال بدعة ، ما يقال مبتدع ، لأن بعض أهل العلم يقول بذلك ، بعض الأئمة كالشافعي والجماعة يرون القنوت في الفجر دائما ، وهو قول ضعيف مرجوح ، ولكن يعلم أن هذا هو الأفضل ، أما حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ما زال يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا فهو حديث ضعيف ليس بصحيح ، وإنما قنت في الدعاء على المشركين ، أما القنوت دائما في الفجر من غير حاجة فلا ، ليس بمشروع ، إنما يشرع عند النوازل ، عند وجود العدو في الفجر وغيرها ، ولكن من فعله استدلالا بالأحاديث الضعيفة ، فهذا يعلم أن السنة الترك في ذلك ، ويبين له بالكلام الطيب والأسلوب الحسن فقط .






كلمات دليلية:




محمد.. الرسول الخاتم