ج : السجود المفرد لا يفعل إلا عند أسبابه ، فسجود التلاوة إذا صلى وقرأ الإنسان آية السجدة أو صار يتلو القرآن ومر بآية سجدة فإنه (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 471) يسجد ، أو حدث نعمة جديدة فيسجد لله شكرا كأن رزقه الله ولدا ، أو سمع فتحا للمسلمين ونصرهم الله على عدوهم يسجد لله شكرا ، أما السجود من غير أسباب فلا أصل له بل هو بدعة ، فكون الإنسان يصلي صلاة كاملة أو يصلي ركعتين أو أكثر يسلم من كل ثنتين فهذا مشروع وطيب ، الصلاة كلها خير ، لكن مثنى مثنى سواء في الليل أو النهار ، أما السجود المفرد فإنه لا يفعل إلا لأسباب مثل التلاوة ، إذا مر بآية السجدة سجد ، أو للشكر مثلا إذا أراد الله به نعمة جديدة من ولد أو فتح للمسلمين أو عافية من حادث أو ما أشبه ذلك يسجد لله شكرا .