س : لقد تعودت أن أقرأ في ركعتي الضحى آيتي الشكر : الآية من سورة النمل : فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ ﱊﮣﭷﮤﭦﮤﯲﯲﭿﮪ ﰛﮬﭔﮝﰠﭣﮊﭕ ﭲﮙﰠﮐ ﭕﮣﮡﱇﭩﰠﮗﮩﭔ ﮢﮥﭕﮣﭔﭱﮤ ﯢﮥﭮﮒﰚ ﭖﮢﮢﱈﯨﰟﰴﱅﮏﰞﰤﱌ ﭖﮢﮒﱈ ﭖﮢﯺﱅﭣﰵﯞﮤ ﮂﰠﰹﱈﭺﮩﭶﮤﮱﯫ ﭓﭔﭩﯺﭼﰚﰤﱌ ﭖﮢﮂﱈﰹﮩﭺﱅﭽﮬ ﰴﮤﭯﮞﯣﯶ الآية ، وأيضا الآية من سورة الأحقاف : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ﮢﮥﮢﮥﰊﯳﯛﱉﮊﮥﭔ ﭓﭔﮭﭽﮃﯲﮬﰌﮐﮪ ﭟﰟﮡﮥﰋﭩﰠﯚﮩﯔﱈﮝﰠ ﭙﰟﮝﱅﯲﮬﰌﮊﰈﭔ ﭘ ﮡﮨﭸﮥﭭﮞﭶﱈﮝﰸ ﭖﰺﭲﯦﮝﰸﰍ ﭞﰵﯞﱇﮔﮌﭔ ﮢﮥﮢﮥﰛﮬﰹﮩﭷﱈﮝﰸ ﭞﰵﯞﱇﮔﮌﭔ ﭘ ﮢﮥﮡﮨﭸﱈﭭﰹﮝﰸﰍ ﮢﮥﱊﰠﰒﮬﰌﭭﰹﮝﰸﰍ ﭿﮢﭭﮞﰌﮇﰹﮡﮒﮤ ﯾﮩﮛﱇﯞﰈﭓ ﭤ ﮝﮩﭼﯹﰤﭓ ﭙﰟﯝﮣﭓ ﭟﮤﭭﮞﱈﮨ ﭖﮢﯺﰵﯚﯴﮞﰸﰍ ﮢﮥﭟﮤﭭﮞﱈﮨ ﭖﮢﯢﱇﭟﮤﰹﰠﯛﮐﮪ ﯪﮩﮊﮥﮠﮊ (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 433) الآية ، هل عملي هذا يا سماحة الشيخ يعد مبتدعا أم إني مخير في أن أقرأ ما أريد من كتاب الله؟ جزاكم الله خيرا .
ج : لا حرج ، عليك أن تقرأ ما تيسر ما لم تعتقد أن هذا السنة خاصة ، هذا لا أصل له ، ولكن مثل ما قال ربك جل وعلا : فاقرءوا ما تيسر منه فإذا قرأت ما تيسر فلا حرج عليك ، أما أن تتعمد آيتين مخصوصتين ترى أنهما سنة وحدهما فهذا لا أصل له ؛ لأن البدعة ليست في الشرع ، ولا أحد يقول هذا سنة وهذا بدعة إلا بدليل ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد فإذا كنت إنما أردت أنهما آيتان عظيمتان ، فأحببت قراءتهما فلا بأس بهما أو غيرهما من دون أن تعتقد أنه سنة من دون غيرها سنة خاصة .