. ج : غير مؤكدة والحمد لله ، من شاء صلى ومن شاء ترك ، وهي بين الأذان والإقامة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين كل أذانين صلاة ، لمن شاء فمن شاء صلاها ومن شاء تركها بين الأذان والإقامة في العشاء ، وهكذا في المغرب ، أما بين الأذان والإقامة في الظهر فهي مؤكدة ، يصلي أربع ركعات تسليمتين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 332) كان يصلي أربع ركعات قبل الظهر ، يصلي ثنتين ثنتين عليه الصلاة والسلام ، وهي من الرواتب ، أربع ركعات قبل الظهر من الرواتب ، أما العصر فهي مستحبة وليست مؤكدة ، جاء في الحديث : رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا والسنة أن يصلي ثنتين ثنتين لما في الحديث : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى قاله النبي عليه الصلاة والسلام ، ولا ينبغي التجادل في هذا ، هذه أمور مستحبة ونوافل لا ينبغي فيها التجادل ، بل ينبغي المذاكرة والبحث بين الإخوان مع طلبة العلم حتى يستفيدوا ، فالرسول عليه الصلاة والسلام قال : بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة فإذا صلى ركعتين بين أذان المغرب وصلاة المغرب ، بين أذان العشاء وصلاة العشاء ، بين أذان العصر وصلاة العصر ، أو صلى أربعا ، كل ذلك لا بأس به ، أما الظهر فلها راتبة قبلها وهي أربع ركعات ، تقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر يعنى تسليمتين . (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 333) وأما بعد الظهر فركعتان راتبة كان يحافظ عليها عليه الصلاة والسلام ، ومن صلى أربعا فهو أفضل بعد الظهر أيضا ، وهكذا بعد العشاء ركعتين وبعد المغرب ركعتين ، وقبل صلاة الفجر ركعتين ، يعني يصلي ركعتين قبل صلاة الفجر ، هذه كلها رواتب كان الرسول يحافظ عليها عليه الصلاة والسلام ، فالجميع اثنتا عشرة ركعة ، هذه رواتب كان المصطفى عليه الصلاة والسلام يحافظ عليها ، وهي أربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد صلاة العشاء ، وثنتان قبل صلاة الصبح ، والأفضل فعلها في البيت ، وإن فعلها في المسجد فلا بأس .