ج : لا حرج في مداومة القراءة على سور معينة إذا كان يعتقد أنه لا بأس بخلافها ، لكن لكونها يحفظها أو لكونها أسهل عليه فلا بأس بذلك ، أما إذا كان يعتقد أنه لا يجوز غيرها فلا يجوز ، أما إذا كان يقرؤها لأنها أسهل عليه ولأنه يحفظها أو لأنها قصيرة فلا بأس بذلك ولا حرج ، كان النبي صلى الله عليه وسلم في سنة المغرب ، وفي سنة الفجر ، وسنة الطواف يقرأ فيها : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وهكذا كان يقرأ في سنة المغرب : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وكان يقرأ في الوتر سبح والغاشية ، و قل هو الله أحد في الثالثة الأخيرة ، يقرأ بسبح في الأولى في الثلاث الأخيرة ، ثم الغاشية في الثانية ، ثم قل هو الله أحد في الثالثة بعد الفاتحة ، كل هذا لا حرج فيه ، والحمد لله .