حكم تأخير الوتر لمن علم من نفسه أنه يقوم آخر الليل_1

فتاوى نور على الدرب

522

س : أنا أصلي ركعات الوتر وأنام ، ثم أقوم في ثلث الليل وأصلي ركعتين نفلا ، فهل يجوز مثل هذا العمل ، أو تنصحونني بتأخير (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 168)  الوتر إلى آخر الليل ؟

ج : هذا عمل طيب ، إذا كنت يشق عليك قيام آخر الليل فقد فعلت أمرا حسنا ، وهو الإيتار في أول الليل ، ثم إذا قمت في آخر الليل صل ركعتين أو أكثر من ذلك ، كله طيب ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ؛ فإن صلاة الليل مشهودة ، وذلك أفضل فالذي يستطيع الصلاة في آخر الليل يؤخر إلى آخر الليل ، وهو أفضل ؛ لأن صلاة آخر الليل مشهودة ، يشهدها الله وملائكته ، أما إن كان لا يستطيع فإنه يوتر أول الليل ، وإذا يسر الله له القيام في آخر الليل صلى ما تيسر من دون وتر ، كفى الوتر الأول ، صلى ركعتين أو صلى أربع ركعات بتسليمتين ، أو أكثر من ذلك ، يسلم من كل ثنتين ، ولكن لا يعيد الوتر ، يكفيه الوتر الأول ، والحمد لله .






كلمات دليلية:




الإيمان.. والحياة