حكم تأخير الوتر لمن علم من نفسه أنه يقوم آخر الليل_10

فتاوى نور على الدرب

550

س : مستمعة تسأل وتقول : أحفظ معنى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا أنا أنوي صلاة القيام ، ولكن أخشى أن يغلبني النعاس ؛ لذلك أصلي الشفع (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 177)  والوتر قبل أن أنام ، فهل يجوز لي أن أصلي قيام الليل بعد الشفع والوتر ، أم أؤجل الشفع والوتر مع صلاة القيام ؟ جزاكم الله خيرا

ج : إذا خشيت ألا تقومي آخر الليل فصلي في أول الليل ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصحابة أن يصلوا أول الليل قبل النوم أن يوتروا ، والسبب في ذلك أنهم يخشون ألا يقوموا آخر الليل ، فالإنسان إذا كان يخشى ألا يقوم آخر الليل فالسنة له أن يوتر في أول الليل ، وإذا قام آخر الليل يسر الله له القيام صلى ما يسر الله له ثنتين ، أو أربعا أو أكثر ، يسلم من كل ثنتين ، ولا يحتاج إلى وتر ، الأول كاف ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة إذا يسر الله له القيام في وسط الليل ، أو في آخره صلى ما تيسر ثنتين ثنتين ، وكفاه الوتر الأول ، والحمد لله .






كلمات دليلية:




حكم توجيه الإنسان لأهله ألا ينوحوا عليه بعد وفاته