حكم تأخير الوتر لمن علم من نفسه أنه يقوم آخر الليل_16

فتاوى نور على الدرب

580

س : أنا دائما أصلي الوتر أول الليل ، ثم أقوم آخر الليل وأصلي ركعتين ركعتين بما أقدر عليه ، دون أن أوتر بعدها ، فهل فعلي (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 169)  هذا صحيح ؟ وما حكم تكرار الوتر ؟

ج : نعم ، فعلك هذا صحيح ، إذا أوتر الإنسان من أول الليل ، ثم يسر الله له القيام من آخر الليل فإنه يصلي ما يسره الله له ، ثنتين ثنتين ، ويكفيه الوتر الأول ، ويكره أن يوتر ثانيا ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة والنبي عليه الصلاة والسلام ربما صلى ركعتين بعد الوتر ؛ ليعلم الناس أنه لا حرج في ذلك ، لكن الأفضل أن تؤخر الوتر آخر الليل إذا تيسر لك ذلك ، نقول : الوتر آخر الليل إذا تيسر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا فإذا تيسر لك ذلك فهذا أفضل ، وإلا تأخذ بالحزم ، وأوتر من أول الليل ، وإذا يسر الله لك القيام في آخر الليل فصل ما يسر الله لك من دون وتر ؛ ثنتين ثنتين تسلم من كل ثنتين .






كلمات دليلية:




بيان أحكام السفر