حكم تأخير الوتر لمن علم من نفسه أنه يقوم آخر الليل_6

فتاوى نور على الدرب

608

س : يسأل السائل من جمهورية مصر العربية ، ويقول : أنا - والحمد لله - قبل ما أنام أصلي أربع ركعات قيام الليل ، وبعدها أصلي ركعتي شفع وواحدة وترا ، فهل في هذا شيء غير مشروع ؟ وبالأخص بالنسبة لركعة الوتر ؛ لأنه عندنا في بلدنا أكثر الناس يصلون صلاة الوتر ركعة واحدة ، أفيدونا سماحة الشيخ

. ج : الأمر في هذا واسع ، إن صليت في أول الليل أو في وسط الليل أو في آخر الليل كله طيب ، النبي فعل هذا كله صلى الله عليه وسلم ، (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 182) أوتر في أول الليل ، وأوتر في وسطه ، وأوتر في آخره ، واستقر وتره في السحر ، عليه الصلاة والسلام ، ولك أن توتر بثلاث أو بواحدة أو بخمس أو بسبع أو بتسع ، أو بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة ، لكن تسلم من كل ثنتين ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ، يعني ثنتين ثنيتين ، فإذا أوترت بواحدة مفردة كان هذا هو الأفضل ، وإن سردت ثلاثا جميعا ولم تجلس في الثانية فلا بأس ، ولكن الوتر بواحدة أفضل ، تصلي كل ثنتين على حدة ، ثم توتر بواحدة ، سواء في وسط الليل أو في آخره أو في أوله ، وإن صليت بعض التهجد في أوله ، وبعض تهجدك في آخره كله حسن ، ولا بأس به والحمد لله .






كلمات دليلية:




بيان حدود الوجه في الوضوء